ان الأجهاد والتوتر العصبي Stress يتكون لدى البشر عندما يقعون في ظروف تفوق طاقتهم ولا يستطيعون السيطرة عليها
في عندما يريدون شيئاً بشدة يفقدون القدرة على التركيز وأخذ قرارات صحيحة وهذا يسبب مشكلة كبيرة للشخص.
خلال حالات الخوف أو التوتر
ينتج الجسم كمية كبيرة من المواد الكيميائية الكورتيزول و الأدرينالين و النور أدرينالين التي تسبب زيادة معدل ضربات القلب
والتعرق و زيادة تنبه العضلات. هذه العوامل جميعها تساعدك في حماية نفسك في حالات الخطر.
فالاستجابة للتوتر هي طريقة الجسم لحمايتك ومساعدتك على البقاء متنبهاً. على سبيل المثال في المواقف الخطيرة:
فإن حالات التوتر أو التنبه قد تنقذ حياتك و تعطيك قوة إضافية لحماية نفسك من الخطر، أو تساعدك لتفادي وقوع حادث مثلاً.
لكن عندما تزداد حالات التوتر، ويحدث ذلك نتيجة أوضاع بسيطة يومية و اعتيادية، يتحول التوتر البسيط لحالات توتر متأزمة
و يسبب مشاكل صحية للجسم وليس فقط على قدرة الأنان على التركيز. قد تعتقد أنك مريض وأن الأعراض التي تعاني منها
كلها تنسبها للمرض، و هذا قد يكون غير صحيح، بل السبب الأساسي هو معاناتك من حالات الضغوطات العصبية و التوتر.
القليل من التوتر قد يحسن القدرة على القيادة
ان القليل من التوتر قد يحسن القدرة على القيادة وهنا نقول القليل ولكن للأسف اغلب الناس تصاب بالتوتر بشكل كبير
عندما يكون الشخص متوتراً قليلاً هذا يجعل قدرة تركيزه اكبر خوفاً من المخاطر او ارتكاب الأخطاء
ولكن عندما يصاب المرء بالتوتر الشديد هذا يفقده جميع ميزاته وحواسه ويرتكب الأخطاء مراراً وتكراراً
ماذا يطرأ على الجسم خلال حالة الإجهاد والتوتر؟
- تنبيه العضلات.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة معدل التنفس.
- شعور بضيق في التنفس.
- بطئ في عملية الهضم.
- الشعور بالإرهاق.
- بطئ الجهاز المناعي.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- عدم وجود الحافز أو التشجيع
- تنبيه الجهاز العصبي
- عدم القدرة على الاسترخاء أو النوم.
إن التعرض للتوتر لا يؤذي صحة الجسم فقط
بل طريقة التعامل لهذا الوضع هي التي تؤثر، بمعنى آخر، كلما كانت ردة فعل الجسم تجاه حالات التوتر عنيفة وشديدة،
كلما ازدادت خطورة الإصابة بالأزمات القلبية و الأمراض المزمنة خلال السنوات القادمة.
الأعراض المرافقة لحالات التوتر و الإجهاد:
قد تؤثر أعراض التوتر على صحتك الجسدية أو أفكارك و مشاعرك أو سلوكك.
علاج التوتر وطرق التغلب عليه:
إذا كنت تعاني من وجود أعراض التوتر، يجب عليك أخذ خطوة إيجابية و العزم على تجاوز هذه المشكلة.
وتتضمن النصائح العلاجية والأساليب الوقائية ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- خذ نفس عميق عدة مرات.
- الحفاظ على روح الدعابة.
- اجعل اجواء السيارة هادئة.
- استمع الى موسيقى هادئة .
- احصل على قسط كافي من النوم.
- تناول مأكولات صحية ومفيدة.
المهم في الموضوع هو اختيار الأسلوب الأنسب لتخفيف حالات التوتر و ليس العكس.
قد يخطر ببالك أن مشاهدة التلفاز أو تصفح النت أو ألعاب الفيديو هي من أساليب الاسترخاء،
وتواظب عليها لتخفيف حالات التوتر، إنما على العكس تماماً هذه النشاطات قد تسبب زيادة حالات التوتر لديك.
اتبع افضل الطرق دائماً ورفه عن نفسك ولا تترك التوتر يسيطر عليك.
لا تنسى ان الأجهاد العالي والتوتر يضعف الأداء